معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-26  |  2024-05-05  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2020/09/19 - 16:57:2
زيارة: 731
مشاركة مع الـأصدقاء

أسباب تضاؤل نسبة التفاؤل بشأن محادثات السلام في أفغانستان

في الذكرى الـ19 لهجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة ، والتي غيرت المشهد في أفغانستان ، دخلت أطراف محلية والحكومة الأفغانية في محادثات مع ممثلين عن طالبان في الدوحة عاصمة قطر. وجاءت المحادثات بعد أن اتفقت الولايات المتحدة وطالبان في مارس الماضي على سحب القوات الغربية من أفغانستان بحلول أبريل 2021 ، شريطة أن تضمن طالبان عدم نشر الإرهاب على مستوى دولي من داخل أفغانستان. كما تضمن جزء من الاتفاق إطلاق سراح سجناء طالبان من قبل حكومة كابول ، بمن فيهم عدد من سجناء الحركة الخطيرن. وجعلت طالبان هذا الإفراج شرطًا لقبول المفاوضات مع الحكومة الأفغانية والمجتمع المدني.

الرؤية الغامضة للسلام

على الرغم من المحادثات الجارية في الدوحة ، قطر ، فإن آفاق السلام في أفغانستان ما زالت غير واضحة. وبعد يوم من عقد الاجتماع الأول بين الحكومة الأفغانية وطالبان ، قال عبد الله عبد الله ، رئيس المجلس الأفغاني الأعلى للمصالحة الوطنية ، في مؤتمر صحفي في الدوحة ، قطر ، إن السلام يمثل إرادة الشعب الأفغاني ، ومعظمهم يريد وقف الحرب ووقف إطلاق النار. ودعا عبدالله إلى اتفاق بين طالبان والحكومة الأفغانية على "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية". ومع ذلك ، لا تزال المحادثات جارية ، ولكن بعد أيام قليلة من بدئها ، لا تزال نتائج هذه المحادثات غير معروفة.

ترديد وتشكيك الشارع الأفغاني

يحث المواطنون الأفغان فريق التفاوض الأفغاني على التحدث مع طالبان حول إنهاء الحرب وضمان السلام والاستقرار الدائم في البلاد. ويقولون إن محادثات السلام لا ينبغي أن تجري سرا وبعيدا عن أعين الإعلام والشارع ، لأن أي اتفاق يتم التوصل إليه خلف الأبواب المغلقة لن يكون مقبولا لدى الشارع الأفغاني.

ويحذر المواطنون من أن "الدستور والنظام الجمهوري وحرية التعبير وحقوق المرأة وحقوق الإعلام وحقوق الإنسان وحصة المرأة في الحكومة وإنجازات العقود الأخيرة في هذا البلد ، تمثل الخط الأحمر للشعب ولن يُسمح لأي مجموعة المساومة والتفاوض تجاه إنجازات الشعب ، لأن الشارع ناضل من أجل هذه الإنجازات وظل يضحي منذ سنوات ، والمحافظة عليها مسؤولية كل فرد في المجتمع.

وشددوا على أن "الوفد الأفغاني الذي يمثل الحكومة والشعب الأفغاني يجب أن يناقش آراء ووجهات نظر الشارع الافغاني على طاولة المفاوضات مع طالبان ، وليس وجهات نظرهم الشخصية". وتأتي مطالب الشعب الأفغاني في الوقت الذي تحدث فيه عبد الله عبد الله ، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية ، في اليوم الأول من قمة الدوحة للسلام ، عن ضرورة الحفاظ على النظام الجمهوري ، وحرية التعبير ، وحقوق المرأة ، وإنجازات العقود الماضية.

لماذا لا يمكن التفاؤل بشأن محادثات السلام في أفغانستان؟

ومع ذلك ، هناك عدة أسباب لقلة نسب التفاؤل بشأن محادثات السلام الأفغانية ، حيث لا توجد آليات يمكنها تنفيذ ضمان سلام دائم في أفغانستان.

ويعتقد العديد من الخبراء أن التمهيدات الدولية ضرورية لإقامة وضمان محادثات السلام. ومن بين هذه التمهيدات الدولية ، ضرورة مشاركة مجلس الأمن الدولي في هذه المفاوضات بشكل جدي ، بينما في المفاوضات الداخلية لأفغانستان ، كان وجود المنظمات الدولية حتى الآن ضئيلاً للغاية وشبه معدوم.

كما أن الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية الرئيسية لا تشارك بنشاط في هذه الجولة من المحادثات ، ولم يظهر في هذه الجولة سوى ممثل الولايات المتحدة وقطر، بصفتها الدولة المضيفة ، في حين لم تشارك الصين وروسيا بنشاط في هذه الجولة من محادثات الدوحة. واقتصر حضورهم على الاتصال عبر الفيديو ، الذي أقيم على مستوى غير رفيع. كما أن الدول المجاورة لأفغانستان ودول المنطقة غائبون بشكل كبير عن المحادثات ، ولا يشارك أيًا منهم بفاعلية في محادثات الدوحة.

وهناك قضية أخرى تُعد تحدي تواجهه المفاوضات الحالية، وهو عقدها خلف الأبواب المغلقة وعدم إطلاع الشارع بسياق هذه المفاوضات ، وفي الحقيقة لا توجد شفافية في هذه الجولة من المفاوضات ، الأمر الذي أثار مخاوف لدى الشارع. كما إن الأحزاب والمنظمات والجماعات السياسية الأفغانية هي أيضا الغائب الرئيسي عن إجتماع الدوحة ، وهنالك فقط مجموعة صغيرة من قادة الأحزاب يرافقون ممثلي الحكومة في محادثات السلام. كما تسببت أزمة فيروس كورونا في أن تواجه الحكومة المزيد من التحديات وأن تشارك في المفاوضات بموقفٍ ضعيف ، ما قد يفرض بعض المطالب الأحادية على كابول.

وأخيراً ، ما يجعلنا أقل تفاؤلاً بشأن هذه المحادثات هو المطلبين المتعارضين من الجانبين من أجل السلام ، فبينما أصرت طالبان مرارًا وتكرارًا على تشكيل إمارة وحكومة إسلامية ، فإن كابول ترفض هذا الأمر بشدة وتؤكد على ضرورة الحفاظ على ما أسمته بإنجازات العشرين سنة الماضية. وهذا يجعل احتمالية التوصل إلى حل وسط في محادثات كابول وطالبان غامضة ، وليس من الممكن أن نأمل خيرًا في هذه الجولة من المحادثات.

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/20377


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان